الجمعة, 11 نوفمبر 2022 05:11 مساءً 0 285 0
الاستاذه نسيبه محند
 الاستاذه نسيبه محند
انها الساعات الأخيرة ... بوابة عريضة تكاد أن تبتلع الجميع إلا والذي ابى ان يدخلها ،رغم ما تحمله على لافتة مائلة منها ما يوحي باليقين ولكن لا أحد يدرك أصل الحكاية.... هنا الزمن يمضي على مضض وأحيانا على عجل كما لو أنك تنتظر بعض من القدر وبالنهاية نحن به لا ننتهي وربما نود ولكن لا من مفر ولا مناص .... مثلا إحداهن تقرأ بعض التعاويذ لتنجو وآخر يموت إثر جرة قلم شارف على الإنتهاء ثمة مفارقات واضحة بالحياة والثمن غالبا ما يكون باهظا يقول الطبيب بنبرة حادة تكاد تخترق ما تبقى من سمع ضعيف أن الحالة حرجة وقد ...... يتوقف المرافق بغتة وكأنما صعقة كهربائية خالصة له قد إصابته في ذات اللحظة المربكة ، وثمة مريض على الجهة الأخرى أراه يبتسم ويقنع نفسه بأنه سيعيش أكثر من الفترة التي حددها له ذاك الطبيب المختص وختمها بالجملة الشهيرة التي لدى بعض الأطباء ( أن الآجل بيد الله ) في اعتقاده الباهت أنه قد يفعل ذلك ببساطة ربما لينال بعض من .... والحديث هنا ربما يكون عقيم ولا يصلح للتداول .... يبدو أن كل شيء له ما يقابله على الضفة الأخرى في هذه الحياة شيء أقرب للموازنات التي لابد منها وان كانت رخيصة أحيانا ولكن بالطريقة الفاصلة شئنا أم أبينا يحدث ذلك وهنا تكمن لعبة الحياة ربما... تقول صديقتي البعيدة .. الحياة أخذ وعطاء وما بينهما يدركه الملاعين ... حتما كان تقصد لعناتهم الخفية تلك اللعنات التي كلما مضيت ظلت تلاحقك كما الشبح وربما أكثر والبلاد ضائقة بكل الأحاويل وهنا يكون الهروب واجب وطني ... نسيبة ذات مساء
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

شهير احمد
المدير العام
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

أخر ردود الزوار

استمع الافضل

آراء الكتاب

آراء الكتاب 2