مع بداية الحرب منتصف أبريل تدخلت منظمة كوستي للثقافة والتنمية في برنامج الاطعام والايواء فوفرت الوجه لضيوف المدينة بفهم أنها خوصمه وحرب قصيره سرعان ما تنتهي وتعود الأوضاع لما كانت عليه ولكن استمرت الحرب قرابة عام ولسه المعاناة في ازدياد ومنظمة كوستي تجتهد في الوفاء بالتزاماتها تجاه ضيوف كوستي والاسعار في تصاعد ومراكز الايواء ذايده والوجبه كثرت تكاليفها وعندها ظهر شركاء الإنسانية الاطباء السودانين بأمريكا ومنظمة كونسيرن العالميه ومنظمة كوستي فاونديشن فأصبحوا يحملون الهم مع منظمة كوستي للثقافة والتنمية ووفرو الدعم الاستمرار في الاطعام وكل البرامج المصاحبة فلهم منا في منظمة كوستي للثقافة الشكر اجزله وفيها المصريه في أبناء هذا الوطن الجميل وزي ما قال نصير الغلابه حميد ناسا بشيلو الليله في لكن ظروفهم هل تفي