يوم أربعائي مميز للمنتدى الأسبوعي بمدرسة علي التوم بعنوان: *تحدي الإعاقة-المكفوفين نموذجاً* تحدثت فيه الأستاذة *شهد أحمد حمد* عن تجربتها الشخصية ونظرة المجتمع تجاه أصحاب الإعاقة بين الشفقة والحرص الزائد والإهمال. وتحدثت عن تجربتها بعد أن كف بصرها في خواتيم دراستها الجامعية وكيف عبرت إلى مرحلة الرضا بالمقسوم إلى ضرورة التكيف وامتلاك عزيمة النجاح مهما كانت الظروف، وتطرقت باستفاضة إلى منجزها الشخصي بابتداع تطبيق الناطق على الهواتف الذكية. تخلل المنتدى العديد من المداخلات الثرة من الحضور والنقاشات حول أهمية دور الأسر في مواجهة المعاق للتحديات ودعمه وعن دور الدولة تجاه فى المكفوفين والطرق المثلى الكافلة للكفيف تعليماً وصحة وحركة طبيعية
شرف المنتدي السيد مبارك بخيت عبدالله رئيس اتحاد المكفوفين بالولاية وأسرة مركز البصيرة لتعليم وتأهيل المكفوفين بكوستي وعدد مقدر من الحضور
في ختام اليوم تحدثت والدة شهد الأستاذة أسماء مكي عن أهمية دور الأسر في رعاية الكفيف ودعمه لبلوغ أقصى المحطات فيما يحب ويرنو.. هذا وكانت الدرامية أ. عوضية مكي مرافقة للأستاذ عبد الله الزين في إدارة الحوار الذي خرج ثرا تخللته قفشات وحكايات المكفوفين.